تشهد الساحة العسكرية في السودان تحولًا حاسمًا في معركة تحرير مدينة بحري، حيث دخل الجيش السوداني مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تُبرز بطولاته وإصراره على تحرير مصفاة الجيلي الاستراتيجية. المعركة ليست مجرد صراع على الأرض، بل سباق مشتعِل بين جيش شندي وجيش الكدرو، وكلاهما يتسابق لتحقيق النصر وتحرير المصفاة التي تُعد القلب الاقتصادي للسودان.
بحري.. نقطة الانطلاق نحو الحسم
بحري، المدينة التي أصبحت رمزًا للصمود، تشهد الآن أشرس المعارك منذ اندلاع الصراع. جيش الكدرو، المتمركز شمال بحري، يُشنّ هجومًا واسعًا بدعم من المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية، بينما يقود جيش شندي، القادم من الشرق، حملة ضارية للالتفاف على قوات الدعم السريع التي تتحصن بمحيط المصفاة.
جيش شندي وجيش الكدرو.. سباق الأبطال نحو النصر
جيش شندي:
قاد جيش شندي قافلة عسكرية ضخمة اجتازت التضاريس القاسية، مُحققة تقدمًا سريعًا على الأرض. بإصرار وعزيمة، يكثف الجيش هجماته على العدو، مستهدفًا خطوط الإمداد الخلفية لقوات الدعم السريع، مما أربك صفوفهم وأضعف قدرتهم على المقاومة.
جيش الكدرو:
على الجانب الآخر، ينطلق جيش الكدرو من مواقعه الاستراتيجية شمال بحري، حيث يخوض اشتباكات عنيفة مع المتمردين. بدعم من الطيران السوداني، يتقدم الجيش بثبات نحو المصفاة، ويبدو أنه قريب من تحقيق اختراق حاسم في خطوط العدو.
مصفاة الجيلي.. الهدف المشترك
المصفاة ليست مجرد منشأة اقتصادية، بل هي رمز للسيادة الوطنية وعمود الاقتصاد السوداني. قوات الدعم السريع حولتها إلى وكر للتخريب والابتزاز، إلا أن تقدم جيش شندي وجيش الكدرو نحوها يعكس رغبة الجيش السوداني في تحرير هذه المنشأة بأي ثمن، وإعادة ضخ الحياة في الاقتصاد الوطني.
معركة شرف وسباق ضد الزمن
التنافس بين جيش شندي وجيش الكدرو ليس مجرد سباق عسكري، بل هو تجسيد لوحدة القوات المسلحة السودانية وعزيمتها على استعادة كرامة البلاد. الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة يواصلان دك مواقع العدو بلا هوادة، بينما يُظهر الجنود على الأرض شجاعة تُكتب بماء الذهب.
رسالة الجيش السوداني للشعب
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن معركة بحري ومصفاة الجيلي هي لحظة فارقة في تاريخ السودان، ودعت الشعب السوداني إلى الالتفاف حول الجيش، لأن النصر لن يكون فقط انتصارًا عسكريًا، بل انتصارًا للكرامة والسيادة الوطنية.
النصر في الأفق
بينما تتسابق جيوش شندي والكدرو نحو مصفاة الجيلي، يترقب الشعب السوداني بفارغ الصبر لحظة رفع العلم الوطني فوق المصفاة، إيذانًا بانتصار جديد يضاف إلى سجل بطولات الجيش السوداني.
إنها معركة الشرف، معركة التحرير، معركة الوطن.. جيش السودان يُثبت للعالم أنه درع الأمة وحامي كرامته
ا، والنصر بات قاب قوسين أو أدنى.
0 تعليقات