في قلب الصراع السوداني، بدأت تتكشف خيوط مخطط تدمير البنية التحتية اللي بدأ يقوده الدعم السريع بدعم كبير من دولة الإمارات. الإمارات كانت بتدعم الدعم السريع بكل حاجة، من التدريب والتمويل للمعدات العسكرية، بما فيها الطائرات المسيرة. لكن، مع تزايد الهزائم والانكسارات اللي تعرض ليها الدعم السريع في جبهات القتال المختلفة، أصبح واضح إنو الإمارات ما قادرة تحقق النصر الكبير اللي كانت تتمنى، وده خلاها تغير في استراتيجيتها وتبدأ تدعم الهجمات على البنية التحتية كوسيلة جديدة للضغط على الحكومة السودانية.
الإمارات والدعم السريع: من الدعم للفشل
الإمارات كانت ليها دور كبير في دعم قوات الدعم السريع من خلال تمويلها بكل شيء ممكن. لكن مع الوقت، الوضع العسكري بدأ يتغير لصالح الجيش السوداني، والدعم السريع بدأ يواجه صعوبات كبيرة في مواجهة الجيش. ده أثر على قدرة الإمارات على فرض نفوذها في السودان، وبدأوا يشوفوا إنو الدعم العسكري ما نافع لوحده.
الهجمات على محطات الكهرباء: بداية المخطط التدميري
أول ما الدعم السريع فشل في جبهات القتال، بدأ يستهدف البنية التحتية، خصوصًا محطات الكهرباء. في الفترة الأخيرة، تم استهداف محولات الكهرباء في عدة ولايات زي القضارف و كسلا و نهر النيل و سنار، وحتى في دنقلا. الهجمات دي تسببت في انقطاع الكهرباء في العديد من المناطق، وده أثر على حياة الناس اللي كانوا أصلاً بيعانوا من ظروف صعبة.
المخطط الأكبر: تدمير البنية التحتية كأداة ضغط
الهجمات على محطات الكهرباء ما كانت إلا بداية. الدعم السريع بدأ يستهدف كل البنية التحتية في السودان، من الطرق و الجسور لحد محطات الوقود و المنشآت الطبية. الهدف من الهجمات دي هو إضعاف الحكومة السودانية وفرض شروط قاسية عليهم. كمان، الدعم السريع بيحاول يضر الحياة اليومية للسودانيين عشان يضغط على الحكومة.
تصاعد التوترات السياسية
الهجمات على البنية التحتية دي بتعكس تصاعد التوترات السياسية في السودان، وبتزيد من القلق الدولي بسبب المعاناة الإنسانية اللي بتصاحب الهجمات دي. الوضع في السودان بيتدهور بسرعة،.
الخاتمة
استهداف البنية التحيتية من قبل الدعم السريع ماهو إلا أكبر دليل علي نهايته وفشله الذريع في تنفيذ مخطط الامارات التي هي أداة في يد الغرب.
0 تعليقات