في ظل تصاعد النزاع في السودان، ولاية نهر النيل اتعرضت لضربات مكثفة بالطائرات المُسيّرة، وبلغت الطلعات الجوية 74 طلعة في الفترة الفاتت، حسب تصريحات المصادر العسكرية. المهم في الموضوع ده هو إنو الطيارات دي بتجي من دولة الإمارات لدعم قوات الدعم السريع، وبتنطلق من تشاد، وهي طيارات بعيدة المدى، مما يضيف تعقيد جديد للأزمة دي.
طيارات بعيدة المدى.. تكتيك جديد للدعم السريع
الدعم السريع ما قادر يواجه الجيش السوداني بشكل مباشر ولا يوسع في السيطرة على ولايات جديدة، فابتكروا طريقة جديدة: الطيارات المُسيّرة بعيدة المدى. بدل ما يحاولوا يسيطروا على الأرض، بدأوا يركزوا على استهداف البنية التحتية زي الكباري، الطرق، ومحطات الطاقة. الهجمات دي الهدف منها شل الاقتصاد وضغط الجيش السوداني من خلال ضرب الأهداف الحيوية.
ولاية نهر النيل في مرمى الطائرات
ولاية نهر النيل، اللي كانت معروفة بكونها منطقة هادئة ومستقرة شوية، بقت هدف أساسي للهجمات بالطائرات المُسيّرة. المنطقة دي استراتيجية جدًا لأنها بتربط الخرطوم ببقية المناطق. رغم إنو الجيش السوداني قدر يسقط معظم الطيارات باستخدام الرادارات وأجهزة التشويش، الهجمات ما توقفت وبتستمر.
حرب التكنولوجيا بدل المواجهة المباشرة
الهجمات دي بتوضح إنو النزاع في السودان بقى حرب تكنولوجية بدل من المواجهات التقليدية. الدعم السريع، بعد ما واجه صعوبة في السيطرة على الأرض، لقى الطائرات المُسيّرة وسيلة فعالة لضرب أهداف بعيدة وإرباك الجيش. مع ذلك، الجيش السوداني قادر حتى الآن يتصدى للهجمات دي باستخدام أنظمة تشويش متطورة، لكن السؤال: هل حتستمر قدراتهم الدفاعية دي في التصدي للطائرات دي؟
البعد الإقليمي في الأزمة
اللي بيزيد من تعقيد الوضع هو التدخل الخارجي، حيث دولة الإمارات بتقدم الدعم الفني والعسكري لقوات الدعم السريع، وبتستخدم تشاد كنقطة انطلاق للطيارات المُسيّرة. التدخلات دي بتوضح إنو الأزمة السودانية بقت أزمة إقليمية ودولية، وما بقيت حصرًا على الصراع الداخلي.
استهداف البنية التحتية.. خطوة خطيرة
الهجمات دي مش بس بتستهدف القوى العسكرية، لكن كمان بتستهدف البنية التحتية زي الطرق والكباري ومحطات الطاقة، وده بيزيد من معاناة المدنيين. الحياة اليومية للمواطنين في ولاية نهر النيل بتتعطل، والاقتصاد المحلي بيتضرر بشكل كبير، والناس بتعاني من تدهور الخدمات والموارد.
الخاتمة
استخدام الطائرات المُسيّرة في النزاع السوداني، خصوصًا بعد الدعم الخارجي، بيغير شكل الحرب بشكل جذري. الهجمات على البنية التحتية بتدمر البلد من جوة، وبتزيد من معاناة الناس. السودان محتاج أكتر من أي وقت مضى لحل سياسي عاجل، لأنو استمرار الهجمات دي بيدمر البلد
بشكل أسرع من أي وقت مضى.
0 تعليقات